انتقد النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيد ما وصفه بـ"الحرب الشكلية" التي أعلنها الرئيس محمد ولد الغزواني على الفساد، معتبراً أنها بلا أسلحة ولا نتائج ملموسة.
وقال في بيان إن النظام تحرك فقط بعد فضيحة تقرير محكمة الحسابات، بخطوات رمزية لا تمس جوهر نهب المال العام.
واتهم ولد اعبيد البرلمانَ بالتحول إلى "غرفة صامتة" بعد ترويضه بالمنافع، معتبراً أن لجنة التحقيق البرلمانية لعام 2020 كانت "مناورة سياسية". كما أشار إلى أن الرقابة لا تشمل سوى 5% من الإنفاق العام، ما يكشف هشاشة المنظومة الرقابية.
وأكد أن الفساد أصبح "نظام حكم قائم على الولاءات والمحاباة"، واقترح إصلاحات جذرية تشمل فصل الدولة عن الحزب الحاكم، وتعزيز صلاحيات محكمة الحسابات، وتفعيل رقابة البرلمان، وإصلاح الإعلام العمومي، واعتماد الكفاءة في التعيينات، وسنّ قانون صارم لتضارب المصالح، واسترداد الأموال المنهوبة عبر التعاون الدولي.
