قلق دفاعي يلاحق المغرب بعد إصابة سايس وغموض وضع أكرد وماسينا

خيّم القلق على معسكر المنتخب المغربي عقب المواجهة أمام جزر القمر، بعد إصابة مبكرة تعرض لها المدافع رومان سايس اضطرته لمغادرة أرضية الملعب بعد دقائق قليلة من انطلاق المباراة، حيث تم تعويضه بجواد الياميق.
وغادر سايس، المحترف في صفوف السد القطري، الملعب متأثراً بإصابته، على أن يخضع لفحوصات طبية معمقة لتحديد طبيعتها ومدة غيابه، في ظل تزايد الشكوك حول إمكانية مشاركته في بقية مباريات البطولة.


ولم تقتصر المتاعب على سايس فقط، إذ تحوم الشكوك أيضاً حول الحالة الصحية للمدافع نايف أكرد؛ فبينما تشير بعض المصادر إلى احتمال غيابه عن باقي مباريات دور المجموعات، تؤكد مصادر أخرى أن إخضاعه للفحوصات يندرج ضمن إجراء احترازي بسبب آلام على مستوى الفخذ، دون تسجيل إصابة مؤكدة إلى حد الآن.
كما يوجد اسم آدم ماسينا ضمن قائمة اللاعبين المرتقب إخضاعهم لفحوصات طبية، بعدما لازم مقاعد البدلاء خلال المباراة الافتتاحية، دون صدور أي توضيحات رسمية بشأن وضعه البدني.
ويواصل الطاقم التقني والطبي للمنتخب المغربي التزام الصمت بخصوص نتائج الفحوصات، إذ لم يصدر، إلى حدود صباح الأربعاء، أي بلاغ رسمي يوضح الوضع الصحي لكل من سايس وأكرد وماسينا، أو يحدد مدى جاهزيتهم لخوض ما تبقى من مباريات دور المجموعات.