قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام أن الأزمة المناخية لا يمكن مواجهتها دون تعبئة موارد مالية ضخمة
جاء ذلك خلال مشاركتها فى مؤتمر الأطراف" كوب 29"
وذكّرت أنّه، رغم التعهدات التي تم تقديمها، لا تزال احتياجات الدول النامية لمواجهة هذا التحدي مرتفعة، حيث تبلغ قرابة 4000 مليار دولار سنوياً، وهو مبلغ بعيد المنال
وبينت أن موريتانيا كثفت جهودها على الساحة الدولية للنهوض بالتمويل المناخي الفعال، من خلال تعزيز تعاونها مع أدوات مالية عالمية، مثل الصندوق الأخضر من أجل المناخ (GCF) ،وصندوق البيئة العالمية (GEF)
ودعت السيدة مسعودة بحام محمد لغظف الحكومات والمؤسسات المالية والمستثمرين الدوليين إلى التعاون لإنشاء بنية مالية عالمية، تتناسب مع واقع المناطق الأشد هشاشة.
كما دعت إلى توزيع جغرافي للتمويلات على نحو أكثر إنصافاً، وإلى تبسيط إجراءات الاعتماد، ومراجعة النسب التوجيهية، والتي تشكّل رافعات للمزيد من الشمولية في الحصول على التمويلات المناخية. وأكدت، من ناحية أخرى، على ضرورة بناء هذا الإطار المالي بالتوافق، دون إثارة تصورات تتعلق بأمر مفروض على نحو غير متكافئ بين الشمال والجنوب.
وبينت الوزيرة عزم موريتانيا على الاضطلاع بدور رئيسي في النهوض بتمويل مناخي شمولي، قادر على تلبية متطلبات اتفاق باريس.
