انطلقت صباح اليوم الخميس بقصر المؤتمرات، أعمال النسخة الثانية من الندوة الدولية للتجمعات المحلية في الساحل، تحت شعار "دعم التجمعات المحلية المهتمة بالسلام والأمن والتنمية بمنطقة الساحل".
معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية؛ السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، في كلمته الافتتاحية للندوة نوه بدور التجمعات المحلية في تقريب الخدمات من المواطن،
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الندوة بمثابة نقطة انطلاق لتعزيز الشراكات مع تجمعاتنا المحلية في الساحل فيما بينها، وكذلك مع نظيراتها مثل مدينة باريس وغيرها من المدن الفاعلة على الصعيد العالمي
بدورها رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة عبد المالك، أكدت على أن انعقاد هذه الندوة يأتي امتدادا ومواصلة للعمل الجماعي الذي انخرط فيه عمد ورؤساء التجمعات المحلية في منطقة الساحل، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، والرابطة الدولية للعمد الأفرانكفونيين، حيث تم تحديد الأولويات والحاجيات التمويلية، سبلا لإيجاد حلول أمنية، عبر خلق تنمية اقتصادية في منطقة الساحل، من شأنها أن تعزز عملية السلم والسلام فيها.
وأبرزت أهمية دبلوماسية المدن – الدبلوماسية المحلية – ودورها في تعزيز علاقات المدن ومواجهة التحديات والتقارب بين مختلف الشعوب، عبر دفع التعاون فيما بينها، وتبادل الخبرات المعرفية والتجارب الناجحة والحلول المبتكرة
من ناحيتها أشادت رئيسة الرابطة الدولية للعمد الإفرنكوفونيين، عمدة باريس ــ فرنسا، السيدة آن هيدالغو، بالندوة، مبرزة أهمية تطوير دبلوماسية المدن التي لا تتناقض مع دبلوماسية الدول حيث تشكل دعما قويا لها ومكملة لهدفها العام.
حضر افتتاح الندوة معالي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ووالي نواكشوط الغربية، وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى بلادنا، والمندوب العام لرابطة العمد الإفرانكفونيين، ورئيس منظمة المدن العربية، ورؤساء الجهات الموريتانية، وعمد نواكشوط، وممثلو الهيئات الدولية الفاعلة في مجال التنمية.