في الدورة العشرين لمؤتمر الأعمال الهندي الأفريقي التابع لاتحاد الصناعات الهندية، شدّد السكرتير الإضافي بوزارة الخارجية الهندية، سيفالا نايك مود، على أهمية التعاون بين الهند وأفريقيا في تسخير المعادن الأساسية لبناء مستقبل مستدام.




وأكد مود أن العلاقات بين الجانبين شهدت تطورًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين، مشيرًا إلى أن حجم التجارة تجاوز 100 مليار دولار، فيما تخطّت الاستثمارات الهندية في أفريقيا 80 مليار دولار، لتشمل مجالات متعددة منها التصنيع والخدمات، وليس التعدين فقط.
وشدد على أن الموارد المعدنية في أفريقيا "ملكية أفريقية أولاً"، داعيًا إلى نهج تعاوني يُركز على خلق القيمة محليًا، وبناء الصناعات، وتوفير فرص العمل، بدلاً من تصدير المواد الخام فقط.
كما أشار إلى أهمية تنمية رأس المال البشري، مؤكدًا التزام الهند بتوسيع برامج التدريب وبناء القدرات، بما يعزز نقل المعرفة وتمكين الشباب الأفريقي من قيادة التنمية الصناعية.
وفي ختام كلمته، دعا مود إلى بناء نموذج شراكة طويل الأمد يُحوّل الثروة المعدنية الأفريقية إلى قوة صناعية مستدامة تخدم الطرفين.