رغم تعرضه لانتكاسات، لا يزال حزب الله قادراً على حشد أنصاره في لبنان، حيث توافد الآلاف منهم، يوم السبت 27 أيلول، إلى ضريح أمينه العام حسن نصرالله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي قبل عام، مؤكدين رفضهم لمطالب نزع سلاح الحزب التي يطالب بها بعض الأطراف اللبنانية.
ويُحيي الحزب الشيعي، سلسلة فعاليات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نصرالله، في وقت يعاني فيه من تداعيات حرب مدمّرة مع إسرائيل، انتهت بهدنة في تشرين الثاني الماضي.
وتجمع المشاركون، حاملين رايات الحزب الصفراء إلى جانب الأعلام اللبنانية والإيرانية، بالقرب من مطار بيروت، حيث يقع الضريح، على وقع أناشيد حزبية ودينية بثتها مكبرات الصوت، بحسب ما أفاد به مراسل وكالة فرانس برس.
