التحقيق في “FEMA” يتحول إلى صراع سياسي بين إدارة ترامب ووزارة الأمن الداخلي

أعادت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، برئاسة كريستي نويم، فتح تحقيق في وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، زاعمة أن موظفين في الوكالة خلال إدارة بايدن تعمّدوا تأخير المساعدات لضحايا الكوارث لأسباب سياسية.

ويأتي التحقيق الجديد بعد أن خلص تحقيق سابق – بدأ في عهد بايدن واستُكمل في عهد ترامب – إلى عدم وجود أدلة على حرمان المواطنين من المساعدات بناءً على انتمائهم السياسي، رغم رصد تجاوزات فردية محدودة.

تقرير الوزارة أشار إلى نحو مئة حالة فقط من بين عشرات الآلاف، سجّل فيها موظفون ملاحظات عن لافتات انتخابية أو آراء سياسية خلال زياراتهم الميدانية، دون أن يُثبت حرمان أصحابها من المساعدة.

مع ذلك، وصفت نويم النتائج بأنها دليل على "تمييز سياسي ممنهج"، وأعلنت إحالة الملف إلى وزارة العدل، في خطوة يرى مسؤولون سابقون في "FEMA" أنها محاولة لتشويه الوكالة وتبرير مساعٍ لإضعافها سياسياً.