وزير الثقافة: تم إعداد سجل وطني شامل لجرد عناصر التراث غير المادي

أوضح  وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة السيد الحسين ولد مدو، أن هذه الأرض غنية بتراث لامادي متنوع، تجسده أشكال التعبير الشفهي، والمهارات التقليدية والممارسات الثقافية، والفنون الشعبية، والوسائل المرتبطة بالطبيعة والمجتمع.

جاء ذلك خلال افتتاح  الاجتماع الإقليمي حول : " حماية المعرفة والخبرة المتعلقة بالحرف اليدوية " المنظم من طرف مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ” اليونسكو” بالرباط بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” ألكسو

وأكد أن موريتانيا عملت في السنوات الأخيرة، بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبمتابعة مباشرة من حكومة  الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي على تثمين هذا التراث وإعطائه مكانته اللائقة ضمن السياسات الوطنية؛ حيث أنجز في هذا المجال، من بين ما أنجز؛ تسجيل كل من “المحظرة” و “ملحمة غالاديو” على قائمة التراث العالمي لليونسكو، كما تم اعتماد اللغة السونوكية لغة عابرة للقارات.

وأضاف في ذات السياق أنه تم إعداد سجل وطني شامل، لجرد عناصر التراث غير المادي، بالتعاون مع المجتمعات المحلية، وذلك وفق مقاربة تشاركية تحترم البعد الشعبي والأصالة، كما أطلقت مشاريع دعم وتكوين للصناع التقليديين، خاصة النساء في الأوساط الريفية، من خلال برامج تمويل صغيرة، ومراكز دعم للإبداع الحرفي، وأسواق محلية تُعنى بالتسويق التراثي؛ مثلت حاضنة للتراث الحي، وشملت مجالات عدة مثل النجارة، والنسيج، وصناعة الجلود، والخزف، والزخرفة، وغيرها من الصناعات التقليدية المهددة بالعديد من التحديات