إيران: أمير كبير وإصلاحاته التى تسببت فى مقتله

يعتبر  أمير كبير، أحد أبرز رجال الدولة في تاريخ إيران الحديث، وكان رئيس وزراء إيران (الصدر الأعظم) في عهد ناصر الدين شاه القاجاري. 

ولِد أمير كبير عام 1807، وتقلد مناصب إدارية مهمة قبل أن يصبح الصدر الأعظم.
عُيِّن رئيسًا للوزراء في عام 1848 على يد ناصر الدين شاه.
قام بإصلاحات جذرية في إيران شملت تحديث الإدارة، الجيش، التعليم، والاقتصاد.
أسس أول مدرسة حديثة في إيران، وتُدعى دار الفنون.
سعى إلى تقليص نفوذ الدول الأجنبية (خصوصاً بريطانيا وروسيا) في شؤون إيران.
 

بسبب إصلاحاته القوية، واجه أمير كبير معارضة شرسة من البلاط الملكي، وخاصة من الملكة الأم (آسيا خانم) وحاشية الشاه، التي رأت أن إصلاحاته تهدد مصالحها.
لذا تم عزله من منصبه ونُفي إلى مدينة كاشان.
في 9 يناير 1852، أُرسل إليه أمر من الشاه يقضي بقتله.


تم اغتياله خنقًا أثناء استحمامه في حمام في كاشان على يد اثنين من الحراس.
وتم تشيبد تماثيل من الشمع له ولقتلته فى الحمام الذى أصبح مزارا 


ويُعتبر أمير كبير أحد الرموز الوطنية والإصلاحية الكبرى في إيران.
بعد مقتله، ندم ناصر الدين شاه لاحقًا على قراره، وقيل إنه زار قبره وبكى.
لا يزال يُحتفل بأعماله، ويُعتبر شهيدًا للإصلاح والحداثة في وجه الفساد والاستبداد.