أشرف وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله لولي، رفقة وزيرة الوظيفة العمومية والعمل، السيدة مريم بنت بيجل، مساء امس بدار الشباب بالترحيل، على انطلاق ثلاث ورشات تحضيرية متزامنة للمرحلة الوطنية من المؤتمر الوطني لتمكين الشباب.
ويأتي تنظيم هذه الورشات في إطار الرؤية التي يؤكدها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ضمن برنامجه «طموحي للوطن»، والقائمة على جعل الشباب محور التنمية وصناعة القرار.
وشهدت الورشات عروضًا تناولت المنشآت الرياضية والشبابية والخدمة المدنية، أعقبها نقاش مع المشاركين حول أبرز التحديات وتطلعات الشباب، كما شارك في النقاش نواب شباب من الفريق البرلماني لمناصرة قضايا الشباب والرياضة.

يُنفَّذ المؤتمر على ثلاث مراحل شملت زيارات ميدانية إلى 63 مقاطعة خلال يوليو وأغسطس، أحيت الحياة المحلية وأسهمت في خلق حركية اقتصادية، وتم خلالها تنظيم مسابقات في المشاريع الشبابية، ريادة الأعمال، الخدمة المدنية، والثقافة والرياضة. أما المرحلة الجهوية فاقتصرت مسابقاتها على ثلاث فئات دون الأنشطة الثقافية والرياضية.
ومن المقرر أن تُختتم فعاليات المؤتمر يوم 22 نوفمبر بلقاء وطني يجمع الشباب برئيس الجمهورية.
وجرت فعاليات الانطلاق بحضور مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشباب والرياضة، والوالي المساعد لولاية نواكشوط الشمالية، إضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية.
