في خطاب سيبقى علامة مضيئة في مسار العلاقة بين القيادة وشبابها، اختار فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يخاطب أبناءه الشباب بلغة الأب الحنون…
توقف فخامته عند الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان:
الوطن أولا… وقبل كل شيء.
ليذكر الشباب بأن الانتماء لهذا الوطن هو مفتاح كل طموح وأساس كل نجاح وبوابة كل فرصة.
ولم يكتف فخامته بالحديث بل قدم أفعالا تترجم الأقوال:
▪إطلاق جائزة سنوية تطوعية استجابة لمقترحات الشباب وإيمانا بروح المبادرة لديهم.
▪إنجاز جهاز محلي للتشاور الشبابي يضمن صوتا مسموعا ورأيا حاضرا في السياسات الوطنية.
▪إنشاء هيئة فنية تنتقل إليها صلاحيات المجلس الأعلى للشباب، في خطوة نحو مزيد من المهنية والفعالية.
▪دعم ميزانية صندوق التشغيل لفتح آفاق وفرص عملية أمام آلاف الشباب.
▪اكتتاب ثلاثة آلاف شاب في مختلف القطاعات، كترجمة ملموسة لمبدأ تكافؤ الفرص الذي أكد فخامته أنه ليس شعارا بل رؤية تبنى يوما بعد يوم.
كانت رسالة الرئيس اليوم واضحة:
الفرص لا تنتظر أحدا… والوقت ملك لمن يملك الجرأة على استثماره.
