بعد 11 عامًا… تطورات جديدة تُعيد ملف الطائرة الماليزية MH370 إلى الواجهة

بعد أكثر من أحد عشر عامًا على اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH370، لا تزال القضية واحدة من أكثر ألغاز الطيران غموضًا، رغم تسجيل تطورات مهمة خلال عام 2025 ساهمت في تضييق دائرة الفرضيات دون الوصول إلى تفسير نهائي.

وأعلنت السلطات الماليزية دعمها استئناف عمليات البحث في جنوب المحيط الهندي بالاعتماد على تقنيات حديثة، أبرزها روبوتات الأعماق البحرية ذاتية التشغيل، في محاولة للعثور على موقع الحطام الرئيسي أو الصندوقين الأسودين، بعد أن فشلت عمليات البحث السابقة في تغطية جميع المناطق المحتملة.

وتؤكد البيانات المعاد تحليلها من الأقمار الصناعية أن الطائرة غيّرت مسارها عمدًا بعد اختفائها من شاشات الرادار، واتجهت جنوبًا حتى نفاد الوقود، ما يعزز فرضية تحطمها في المحيط الهندي، وهي الفرضية التي تدعمها أيضًا أجزاء حطام مؤكدة عُثر عليها في سنوات سابقة على سواحل إفريقية وجزر بالمحيط.

ورغم ذلك، لم تحسم التحقيقات سبب هذا التغيّر الغامض في المسار، إذ لا تزال الاحتمالات المطروحة تشمل خللًا تقنيًا خطيرًا، أو حريقًا داخليًا، أو تدخلًا بشريًا متعمدًا، دون توفر أدلة مادية قاطعة لترجيح أي منها.

وفي تطور قانوني لافت، أصدرت محاكم في دول آسيوية، خلال 2025، أحكام تعويض لصالح عائلات بعض الضحايا، معتبرة أن الغموض المستمر وعدم التوصل إلى نتائج نهائية يبرران مطالبهم القانونية.

خلاصة:
حتى اليوم، تؤكد السلطات والخبراء أن العثور على موقع الحطام الكامل يظل المفتاح الوحيد لفهم ما حدث فعليًا، فيما يُعلّق أهالي الضحايا آمالهم على أن تسفر عمليات البحث الجديدة عن إجابات تنهي سنوات طويلة من الانتظار والأسئلة المفتوحة.