انطلقت مساء اليوم بقصر المؤتمرات «المختار ولد داداه» في نواكشوط، أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني لحزب الإنصاف، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين والقيادات الحزبية.
وأكد رئيس حزب الإنصاف، الوزير السيد أحمد ولد امحمد، في خطاب له بالمناسبة، أن الحزب قطع أشواطًا معتبرة في مسار بنائه التنظيمي والسياسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة إصلاح مدروس يقوم على أسس العدالة والإنصاف والحكامة الرشيدة.
وأوضح رئيس الحزب أن انعقاد دورات المكتب التنفيذي بشكل شبه منتظم يعكس حيوية الحزب والتزامه بنظامه الداخلي، مبرزًا ما تضمنه تقرير الأنشطة من حصيلة عمل شملت مختلف هياكل الحزب، خاصة اللجنة الوطنية للشباب ولجنة النساء، اللتين نظمتا عدة أنشطة وندوات، إضافة إلى الدور الفاعل للجنة الإعلامية في مواكبة أنشطة الحزب وتغطية محطاته السياسية.
وثمّن ولد امحمد المبادرات التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية، مشيدًا بجهود الحزب في التحسيس والتعبئة دعمًا لمرشح موريتانيا لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، وتنظيم ورشات فكرية وندوات رفيعة المستوى تناولت قضايا محورية، من بينها دور الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وأهمية الدبلوماسية في العهد الحالي، إلى جانب مواكبة مختلف المواسم السياسية.
كما أشار إلى متابعة الحزب للأنشطة البرلمانية وسعيه إلى توحيد مواقف الأغلبية، مؤكدًا المواقف الثابتة والمشرفة للحزب الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي ختام كلمته، أثنى رئيس الحزب على الطواقم التي عملت معه، مشيدًا بروحها الوطنية والتزامها الحزبي.
وحضر افتتاح الدورة كل من رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد بمب مكت، والوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، والوزير السيد محمد ولد بلال، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة المنتمين لحزب الإنصاف، وقيادات الحزب ومنتخبيه.
