قال وزير الصحة السيد عبدالله سيدي محمد وديه أن الطب الاستشفائي يمثل إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الصحية في كل بلد، وأن بناء منشآت استشفائية تستوفي المعايير الدولية، وتجهيزها بالمعدات المتطورة، وتوفير الطواقم الطبية وشبه الطبية ذات التكوين الجيد، يمثل تحديًا كبيرًا، لا سيما للدول النامية، لذلك كان الاهتمام بالمراكز الاستشفائية بمستوياتها الثلاثة وعلى عموم التراب الوطني من أولويات قطاع الصحة
جاء ذلك خلال إشرافه على انطلاق الأيام التفكيرية حول الطب الاستشفائي
وأضاف الوزير أنه، رغم الجهود التي تبذلها السلطات العليا في البلاد في مجال الطب الاستشفائي، ما تزال مستشفياتنا بعيدة عن مستوى التطلعات والإرادة الجادة التي تعكس رؤية وتعليمات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا المجال الحيوي. لذا، هناك حاجة إلى عملية إصلاح شاملة، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال فتح حوار جاد بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف وضع تشخيص دقيق ووضع استراتيجية واضحة تعزز حكامة وقيادة المراكز الاستشفائية الوطنية
وأشار الوزير إلى أن هذه الأيام التفكيرية حول الطب الاستشفائي تأتي في هذا الإطار، بدعم من التعاون الإسباني ومواكبة من منظمة الصحة العالمية، معربًا عن شكره لجهود مختلف شركاء القطاع في تعزيز قدرات المنظومة الصحية الوطنية.