أعرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن إدانة بلاده واستنكارها بأشد العبارات "العمل الإرهابي" الذى استهدف قوات الدعم والاسناد فى القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية ،وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"...قال فيه :
● ندين ونستنكر بأشد العبارات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي أسفر عن إستشهاد اثنين وإصابة آخر من ابطال قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بمدينة سيئون محافظة حضرموت
● نؤكد أن هذا العمل الاجرامي الذي تقف خلفه قوى الارهاب والظلام والتخلف، في محاولة بائسه لخلط الاوراق، وشق الصف، وزعزعة يقيننا بقداسة المعركة التي نخوضها، وتعكير صفو ومتانة العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه وما يحمله من مشاعر الود والامتنان لاهله واشقائه في المملكة العربية السعودية
● لم يتوانى أبطال تحالف دعم الشرعية منذ إنطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، تلبية للطلب الدستوري الذي وجهه الرئيس السابق، عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين حياة الأبرياء في اليمن، وبذلوا الغالي والنفيس لدعم جهود الحكومة لفرض الأمن والاستقرار، ونصرة الشعب اليمني في مختلف المجالات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد
● نترحم على ارواح الشهداء الأبطال، ونتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعب، والى معالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، واسر واهالي الشهداء، ورفاقهم من قيادات وضباط وافراد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الذين يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن، مجسدين أروع صور النخوة والتضحية، متمنين للمصاب الشفاء العاجل
● نؤكد أن الدولة لن تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا العمل الفردي الخبيث الذي لا يخدم الا اعداء الوطن والمتربصين بامنه واستقراره، وعلاقاته باشقائه وجيرانه في المملكة العربية السعودية، وستعمل على ملاحقة الجاني، وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع
● نثمن المواقف الاخوية الصادقة والتضحيات الجسيمة لأهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية، ونؤكد ان هذه المواقف التاريخية المشرفة والدماء الطاهرة التي امتزجت في معركة الاخاء والجوار والمصير المشترك لن تُنسى، وستظل محفورة في قلوب ووجدان كل اليمنيين، جيلا بعد جيل، وشاهداً حيا على واحدية المصير والأخوة الراسخة التي تمتد جذورها إلى أعماق الزمن