أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمراً تنفيذياً يقضي بتوسيع وتشديد القيود المفروضة على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة، لتشمل 15 دولة إضافية، غالبيتها من القارة الإفريقية، وذلك في إطار ما وصفه بتعزيز الأمن القومي وحماية السلامة العامة.
وأوضح البيان أن القرار يستند إلى معايير “مبنية على البيانات”، ويستهدف الدول التي تعاني من “قصور واضح ومستمِر وشديد” في إجراءات الفحص والتدقيق وتبادل المعلومات الأمنية.
ويُبقي الأمر التنفيذي على القيود الكاملة المفروضة على دخول مواطني 12 دولة مصنفة عالية الخطورة بموجب الإعلان الرئاسي رقم 10949، وهي: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
كما يفرض القرار قيوداً وشروطاً إضافية على دخول مواطني خمس دول أخرى هي: بوركينا فاسو، مالي، النيجر، جنوب السودان، وسوريا.
ويضيف الأمر التنفيذي قيوداً جزئية على دخول مواطني 15 دولة إضافية، تشمل: أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، كوت ديفوار، دومينيكا، الغابون، غامبيا، مالاوي، موريتانيا، نيجيريا، السنغال، تنزانيا، تونغا، زامبيا، وزيمبابوي.
