انطلقت اليوم الجمعة بمدينة كيهيدي، القافلة التحسيسية السنوية حول مخاطر الاتجار بالأشخاص على مستوى ولاية غورغول، المنظمة من طرف الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين التابعة لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، بالتعاون مع المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني
تنظم هذه القافلة ضمن فعاليات تخليد اليوم العالمي لمحاربة الاتجار بالبشر، المخلد هذه السنة تحت شعار "دعونا لا نترك أي طفل على قارعة الطريق في إطار محاربة الاتجار بالبشر".
وأوضح مستشار الوالي المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه القافلة التحسيسية تحظى باهتمام خاص من طرف السلطات العليا في البلد، مؤكدا أن الحكومة ستقف بحزم ضد مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر.
ممثل عمدة بلدية كيهيدي رحب في كلمته الترحيبية بأعضاء البعثة متمنيا لهم التوفيق في تنظيم القافلة.
بدوره أوضح مدير حقوق الإنسان بالمفوضية السيد سيدي محمد ولد الإمام أن الهدف من هذه الحملة هو توعية وتحسيس المواطنين حول خطورة هذه الظواهر على الفرد والمجتمع. مضيفا أن هذه الحملة تأتي في إطار التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تجريم ومعاقبة كل الممارسات والانتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وأضاف أن هذه الحملة يشارك فيها قضاة وخبراء اجتماعيين لإنارة المواطنين بالموقف والقانوني والعقوبات المترتبة عليها.
وتم خلال هذا اليوم إلقاء محاضرات علمية وقانونية حول خطورة هذه الظاهرة وتأثيراتها على المجتمع.
السيد اليماني ديكو رئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني شكر المفوضية على جهودها المبذولة لترقية وحماية حقوق الإنسان، مؤكدا أن المجتمع المدني سيبذل قصارى من أجل إيصال رسالة القافلة.
جرى انطلاق هذه الحملة بحضور ممثلين عن المنظمات والجمعيات العاملة في المجال.