شجرتي / بقلم الاعلامية تبيبة احمد

لي مع شجرة الموز عهد  قديم بدأته  من مرحلة الطفولة فقد كانت تثمر فاكهتي المفضلة (الموز)

تجددت تلك الألفة أيام مرحلة الإعدادية
حيث كنا نقيم في منزل يحتوي على حديقة جميلة مليئة بالأشجار والثمار التي تفوح برائحة زكية  
وكنت أجلس تحت شجرة الموز برفقة أختي لتبادل أطراف الحديث  ولنقطف معا بعض ثمارها 
وأخيرا  تجدد  عهدي بها من جديد  لأعانقها بعد قطيعة دامت سنوات ولأستظل بظلالها الوارفة 
 

بعد يوم شاق من الميدان وحرارة الشمس حيث كنت في  مهمة إعلامية ميدانية أثناء أيام الدوام الرسمي خدمة وقياما بواجبي المهني لمؤسستي  (التلفزة الموريتانية )وهي (اعداد وثائقي عن مؤسسة معينة)

كانت لهذه المؤسسة حديقة جميلة ومتنوعة ولكن  لشجرة الموز معزة خاصة ومكان في القلب  دون سواها
وهاهي تحنو وتساقط علي رطبا جنيا
وكأنها تبادلني نفس الشعور ،كنت متعبة لكنها ممتعة فى نفس الوقت