نظم المجلس العلمي بمركز الاستطباب الوطني بفندق فصك يوم أمس يوما علميا تحت عنوان "حالات الطوارئ "
رئيس المجلس العلمي الدكتور محمد ولد بوبكر أفتتح اليوم العلمي بكلمة أكد فيها على الأهمية البالغة للطب الاستعجالي فى الحفاظ على سلامة أرواح الناس وتعزيز القدرات الوقائية كما أشاد بجهود فرق الطوارئ بالمستشفى الوطني على إسنادها للطب الاستعجالي “الجراحي” في استقبال الحالات المستعجلة التي تمكن من التدخلات العاجلة والسريعة في انقاذ حياة الناس مشددًا على أن الطب الاستعجالي الجراحي يعد أمرًا حيويًا في نظام الرعاية الصحية ؛لأنه غالبًا ما يكون نقطة الاتصال الأولى للأفراد الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية ،كما يضمن حصول المرضى على رعاية سريعة ومناسبة
وخلال المحاضرات العلمية التي تفضل بها السادة المحاضرون، أجمع الأطباء على أن طب الطوارئ يعد من الركائز الهامة والدعامات المتينة والصلبة لأي مستشفى ؛حيث يعتبر النداء الأول لكل الحالات الطبية الطارئة والخطيرة ،وذلك نظرًا لأهميته في الاستجابة السريعة لمرضى الحالات الطارئة التي تحتاج إلى الرعاية الطبية الفورية كحالات الأزمات القلبية والحروق أو الحالات الناتجة عن الحوادث المرورية
رئيس المجلس العلمي عبر عن شكره وأمتنانه للإدارة العامة، وللكوادر العلمية العاملة بالمستشفى على مابذلوه ويبذلوه من جهود طيبة في هذا المسعى المظفَّر خدمة للقطاع وسعيًا لتطويره والنهوض به، وأضاف أن هذه الجهود تعكس مستوى الكفاءة والخبرة التي يتمتعون بها
اليوم العلمي الذي خصص للمستعجلات الطبية والمستعجلات الجراحية، حظي بحضور واسع من الكفاءات العلمية والطواقم الطبية التي جاءت من أجل الاستفادة والافادة، ساعين بذلك إلى تعزيز المنجزات، وتحقيق أقصى التطلعات.