حالة القطب الجنوبي فى 2024

شهد القطب الجنوبي في عام 2024 تطورات بارزة على عدة أصعدة :

1-التغيرات المناخية والجليد البحري: 

يستمر تأثير الاحترار العالمي في تقليل مستويات الجليد البحري بشكل غير مسبوق. حيث سجلت  مستويات الجليد البحري في المحيط الجنوبي فى سبتمر انخفاضًا إلى 17 مليون كيلومتر مربع، وهو أقل من المتوسط طويل الأمد. 

هذا التراجع أثر على الطقس العالمي، مثل زيادة هطول الأمطار في بعض المناطق والجفاف في أخرى.كما أن ارتفاع درجات حرارة المحيط الجنوبي ساهم بشكل كبير في هذه الظاهرة​



2-إنجازات علمية وإنشائية: 

أعلنت روسيا عن إنشاء أول مبنى حديث في محطة "فوستوك" بالقطب الجنوبي، مصمم لإيواء 15 شخصًا خلال فصل الشتاء القاسي. كما تستمر الجهود لتطوير بنى تحتية مقاومة للظروف القاسية لدعم الأبحاث العلمية في المنطقة​


3-الثقب الأوزوني: 

أظهرت الدراسات أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي أغلق في وقت مبكر مما كان متوقعًا، وهو تطور إيجابي يعكس تأثير الجهود الدولية لمعالجة انبعاثات المواد المسببة لاستنفاده​


وتُعد هذه التطورات تذكيرًا بأهمية القطب الجنوبي كواجهة للتغيرات المناخية والمبادرات العلمية التي تهدف لفهمها