قال وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة السيد محمد عبدالله لولي أن تمكين الشباب ليس مجرد شعار، بل هو جهد جماعي يتطلب تعبئة كاملة وتنسيقًا محكمًا بين جميع الفاعلين، وعلى رأسهم الشباب أنفسهم. والحكومة تطمح إلى توفير إطار مستدام وفعّال يضمن إدماج كل الشباب الموريتاني دون إقصاء أو تمييز، ويساهم في بناء مجتمع متماسك وشامل.
جاء ذلك خلال جلسات تشاور فى دار الشباب ضمت شباب من جمعيات وأندية شبابية مختلفة
وأكد الوزير على أهمية جلسات الاستماع، التي جمعت عيّنات واسعة من الشباب الموريتاني، إلى جانب نتائج استمارة طلب الدعم الرقمية التي أطلقها القطاع
وقال الوزير أن الجمعيات والأندية الشبابية تواجه تحديات كبيرة. من أبرزها: ضعف القدرات، وانعدام الهيكلة المهنية، مما يهدد مصداقيتها واستدامتها.
ولذلك، تهدف عملية التأهيل هذه إلى:
- تحديد مفاهيم ومعايير واضحة للعمل الجمعوي.
- تعزيز قدرات الجمعيات والأندية الشبابية.
- تمكينها من مواجهة التحديات، وتحقيق تأثير ملموس ومستدام في المجتمع.
وتندرج هذه الجلسات التشاورية، الموجهة إلى القادة الشباب للجمعيات الحاصلين على وصل اعتراف نهائي، في إطار مقاربة تهدف إلى تعزيز بيئة ملاءمة لتمكين الشباب وتعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين.