انطلقت صباح اليوم بالجمعية الوطنية أعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية بإشراف من نائب رئيس الجمعية الوطنية النائب ؛ أمحمدو محفوظ امباله وبحضور وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان السيد الحسين ولد مدو ، وسعادة سفير المملكة العربية السعودية ؛ الدكتور عبد العزيز عبد الله الرقابي ، وبحضور رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية النائب ؛ حمدي أحمدي حمادي .
وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان
السيد الحسين ولد مدو؛ وخلال خطابه بالمناسبة عرض لتاريخ العلاقات الموريتانية السعودية و ،ما حظيت به من أهمية بالغة في الجوانب التاريخية العلمية ،والثقافية ،ولاحقا الاقتصادية ، حيث ظلت المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الجهات المشاركة والمساهمة في التمويلات والقروض والهبات المقدمة لموريتانيا دعما للتنمية في مختلف المجالات.
رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية النائب ؛حمدي أحمدي حمادي ؛أكد على أهمية اطلاق أعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية ، مذكرا بدور المملكة العربية السعودية ،ومالعبته هذه الصداقة إسلاميا وثقافيا واقتصادياً بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية.
مؤكداً في ذات السياق على أن الصداقة الموريتانية السعودية قائمة على الأخوة والتاريخ المشترك بين البلدين، هذه العلاقة التي تنمو وتزدهر في ظل الدور المتميز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي إرساء لقواعد الأمن، حفظا ورعاية للدين ونشرا للسلم وانفتاحا على الجميع، وهي صداقة تنمو وتتعزز بالدور الرائد للملكة في موريتانيا و ماترجمته اتفاقيات التعاون المتعددة والمتنوعة الموقعة بين بلدينا في شتى المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مما انعكس جليا في دعم ميزان المدفوعات بالبنك المركزي من خلال الودائع السعودية ،وتظهر أهميتها أيضا في تمويلات الصندوق السعودي للتنمية، وبرامج البنك الإسلامي للتنمية، وتدخلات الدولة السعودية المباشرة والتي من أبرزها التبرع بمستشفى الملك سلمان بنواكشوط، ناهيكم عن اللجنة الوزارية المشتركة الدائمة برئاسة وزيري تجارة البلدين.
وفوق كل ذلك ما تترجمه والعلاقات الأخوية بين البلدين وقائدي الشعبين الشقيقين ؛، فخامة رئيس الجمهورية السيد ؛محمد ولد الشيخ الغزواني ، وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
سعادة سفير المملكة العربيّة السعودية في نواكشوط سعادة السيد; عبد العزيز عبد الله الرقابي ، عرض لمحطات تطور العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وماتجرم ذلك من توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة.
كما عرض السفير لما يربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية من علاقات متميزة في شتى المجالات حيث شهدت تطورا ملحوظاً في ظل القيادة الرشيدة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله وأخيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما شكل البعد التاريخي المتجذر قاعدة صلبة لهذه العلاقات الأخوية التي أثمرت عن تعاون وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات وتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين الشقيقين، وهناك تطابق في وجهات النظر تجاه أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
و وحسب سعادة السفير فقد ؛شهدت العلاقات زيارات متبادلة بين قادة البلدين لتعزيز الشراكة، حيث قام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه للسلطة بـ ٧ زيارات ما بين مشاركة في القمم أو لأداء فرضية الحج والعمرة وزيارات الوفود رفيعة المستوى لموريتانيا.
واضاف السفير ؛أن العلاقات البرلمانية بين البلدين شهدت زيارات متعددة بين أعضاء مجلس الشورى السعودي بهدف تبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون التشريعي ،وما أعقب ذلك من ؛الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.
