فقدان التذوق قد يكون مؤشرا لأمراض خطيرة

يعتقد الباحثون أن فقدان التذوق قد يكون إشارة إلى أمراض تنكسية عصبية مثل ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.

وقد يؤثر خلل التذوق أيضاً سلباً على عادات الأكل لدى الشخص - فقد يؤدي فقدان حاسة التذوق في الملح، على سبيل المثال، إلى الإفراط في تناول الملح وارتفاع ضغط الدم - مما ينجم عنه نقص التغذية والأمراض المزمنة

وفى دراسة تم نشرها وجد الباحثون أن أولئك الذين تراجعت حاسة التذوق لديهم منذ صغرهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 47 في المائة خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات

يحدث فقدان التذوق بسبب خلل في براعم التذوق أو الأعصاب المسؤولة عن نقل الإشارات إلى الدماغ. من بين الأسباب الشائعة:

العدوى الفيروسية: مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد، وفيروس كورونا، حيث تؤثر هذه الفيروسات على حاسة التذوق والشم معًا.
نقص الفيتامينات والمعادن: خاصة فيتامين B12، والزنك، والنحاس، والتي تلعب دورًا في صحة الأعصاب وبراعم التذوق.
الأمراض العصبية: مثل مرض باركنسون والزهايمر، حيث تؤدي هذه الأمراض إلى اضطرابات حسية تؤثر على التذوق.
الأورام الدماغية: خاصة تلك التي تصيب الفص الصدغي أو المناطق المسؤولة عن الإحساس والتذوق.
أمراض المناعة الذاتية: مثل متلازمة سجوجرن والتصلب المتعدد، التي تهاجم الجهاز المناعي وتؤثر على الوظائف الحسية.
التسمم الكيميائي أو الدوائي: بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي، والمضادات الحيوية، وأدوية ارتفاع الضغط، قد تؤدي إلى اضطرابات في التذوق.