أنطلقت يوم أمس أعمال القمة العالمية الثالثة للإعاقة (GDS 2025)، فى ببرلين عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية، بحضور ملك الأردن، عبد الله الثاني، والمستشار الألماني، أولاف شولتس.
القمة، التي تستمر يومين، تنعقد بتنظيم مشترك بين الحكومتين الأردنية والألمانية والتحالف الدولي للإعاقة، وتهدف إلى مضاعفة جهود مناصرة ذوي الإعاقة، ودفع الدول والمنظمات للالتزام بإجراءات جديدة لتمكين ذوي الإعاقة.
وعلى هامش اجتماعات القمة شاركت السيدة وزيرة العمل الاجتماعي السيدة صفية انتهاه في اجتماع ضم نظيرتها الغينية، وممثلي الشركاء الفنيين والماليين، تطرقت خلاله لتجربة بلادنا في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من حقوقهم، معددة التدابير والإجراءات التي اتخذها الحكومة لدعمهم ورعايتهم، حيث شملت التحويلات النقدية المنتظمة، ورفع ميزانية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى 1.5% من الموازنة بحلول 2030، وتوسيع قاعدة المستفدين من التأمين الصحي، وإشراك ذوي الإعاقة في مشروع عصرنة مدينة نواكشوط ، ودمجهم في مختلف برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى إعداد استراتيجية وطنية لتعزيز حقوقهم، وتقديم دعم سنوي للاتحادية الوطنية للجمعيات الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة.
