جسّدت الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب البرلمان الألماني (البوندستاغ) رولاند تايس إلى نواكشوط، مرفوقًا بوفد رفيع من مؤسسة كونراد أديناور، متانة العلاقات الموريتانية–الألمانية وديناميكيتها المتنامية.
وشملت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى، من بينها مباحثات مع وزير الدفاع ومدير التعاون متعدد الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية، حيث جرى التأكيد على الاهتمام المشترك بقضايا الاستقرار والأمن وتعزيز التعاون الدولي.
كما شكّلت زيارة الجمعية الوطنية محطة بارزة، إذ التقى النائب الألماني برئيس البرلمان وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية–الألمانية، وتم خلال اللقاء استعراض آفاق عملية لتطوير التعاون البرلماني في أجواء اتسمت بالحوار البنّاء والثقة المتبادلة.
وتضمّنت الزيارة جولة في قاعة الجلسات العامة، إضافة إلى الاطلاع على الاستوديو العصري للتلفزة البرلمانية، بما يعكس تطور البنية المؤسسية وشفافية العمل البرلماني في موريتانيا.
وأكدت الزيارة، مجددًا، أن استمرار الحوار البرلماني بين موريتانيا وألمانيا يشكّل ركيزة أساسية لشراكة مستقرة وبنّاءة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
