السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الأخ المناضل والمجاهد يحيى السنوار، حفظكم الله ورعاكم،
بعد ما يليق بمقامكم من التقدير والإحترام، نتقدم إليكم في قيادة حزب الإصلاح في موريتانيا، بخالص التهانئ والتبريكات بمناسبة اختياركم لتولي شرف ومسؤولية قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين المحررة بإذن الله وبهمة الرجال الشجعان المجاهدين من أمثالكم.
إن حزبنا ليقدر دقة الظرف الذي تمر به القضية الفلسطينية والصعوبات الجمة التي يواجهها المناضلون والمجاهدون في سبيل تحريرها؛ وقد أثلج صدورنا في موريتانيا أن اختياركم قد تم -رغم كل الإكراهات- بالإجماع وهو ما يدل على تحلي الحركة بالديناميكية التنظيمية وبحس التشاور وعمق الوعي بإدراك طبيعة المرحلة. وقد جاء هذا الإختيار ليكون عنوانا لإرادة الشعب الفلسطيني والغزي بصفة خاصة، في تحد صارخ لغطرسة العدو الصهيوني المحتل.
إننا في حزب الإصلاح في موريتانيا، لنجدد لكم ولقيادة الحركة المقاومة -بهذه المناسبة المميزة- عهدنا الدائم، عهد الوفاء والمآزرة والتضامن من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وضمان حقوقه المشروعة على أرضه الطاهرة..
الحرية لفلسطين.. والنصر للمقاومة..
وتقبلوا خالص التقدير ..
أخوكم ذ/ محمد ولد طالبن
رئيس حزب الإصلاح الموريتاني