محمد المختار ولد محمد لفظيل.. مدير ينشر العطاء ويجسد قيم الوفاء

في عالم الصحافة، حيث التحديات لا تنتهي، يحتاج الصحفي إلى بيئة عمل تشجعه وتدعمه، وإلى إدارة تفهم همومه وتقدّر جهده. في هذا السياق، يبرز محمد المختار ولد محمد لفظيل، المدير الناشر لمؤسسة موريتانيا الحدث، كنموذج فريد في التعامل مع فريقه، مجسّدًا معاني الأخلاق والمهنية والإنسانية في الإدارة.

ليس مجرد مدير يسير مؤسسة إعلامية، بل هو أب لكل العاملين معه، يقف معهم في الشدة قبل الرخاء، يدعمهم في المحن قبل النجاحات، ويجعل من بيئة العمل أسرة واحدة قائمة على الاحترام والتقدير. في وقت أصبحت العلاقات المهنية محكومة بالمصلحة، يحرص ولد محمد لفظيل على أن تكون العلاقة بينه وبين فريقه قائمة على القيم والمبادئ.

ما يميز مؤسسة موريتانيا الحدث ليس فقط محتواها الإعلامي المميز، بل روح الفريق التي تسودها، وهو ما يعود إلى النهج الذي اختطه مديرها الناشر. فهو يدرك أن نجاح أي مؤسسة يعتمد على قوة وترابط أفرادها، لذلك لم يكن يومًا مجرد مسؤول يصدر الأوامر، بل كان دائمًا قريبًا من الجميع، يسمع لهم، يشاركهم تطلعاتهم، ويسعى لأن يكونوا في أفضل ظروف تمكنهم من الإبداع والعطاء.

في وقت يبحث فيه كثير من العاملين في مختلف المجالات عن بيئات عمل إنسانية وداعمة، يثبت محمد المختار ولد محمد لفظيل أن الإدارة ليست مجرد أرقام وإنجازات، بل هي قبل ذلك تعامل راقٍ، واهتمام حقيقي، وحضور دائم في أوقات الحاجة. ومن هنا، فإن كل من عمل معه يشهد له بالوفاء والنبل وحسن المعاملة.

إن الكلمات تعجز عن أن توفيه حقه، لكن يبقى الشكر والتقدير أقل ما يمكن تقديمه له، على كل ما بذله من جهد، وعلى كل لحظة وقف فيها إلى جانب فريقه، وعلى كونه نموذجًا نادرًا في عالم الإدارة. فليت كل المدراء مثله، وليت كل المؤسسات تنتهج نهجه، لأن بيئات العمل التي تسودها الأخلاق والمودة هي وحدها القادرة على الاستمرار والنجاح.

شكرًا جزيلًا لمحمد المختار ولد محمد لفظيل، مديرًا وإنسانًا، ونسأل الله أن يوفقه في مسيرته، ويبارك في جهوده، ويزيده تألقًا وعطاءً.

《بياي البو》