زيارة وزير الدفاع وقائد الجيش تطمين وتحذير

تأتي زيارة وزير الدفاع حنن ولد سيدي ولد حنن وقائد أركان الجيش الوطني اللواء محمد فال ولد الرايس لمنطقة لمرية الحدودية في وقتها ومحلها وتحمل رسائل تطمين وتحذير وجهوزية وإرادة قوية.

أما رسائل التطمين فموجهة للداخل في ظل الحديث عن أمواج الهجرة غير الشرعية مفادها أنه ليس هناك ما يبعث على القلق على أمن البلد واستقراره فجيشنا قوي متماسك متأهب ويملك الروح المعنوية العالية والوسائل القتالية المتطورة للدفاع عن الحوزة الترابية.

وتتعلق رسائل التحذير بدول الجوار والمنظمات المسلحة الخارجة على القانون عنوانها ان جيشنا مستعد وقادر ومتحمس وعلى جهوزية كاملة لرد اي عدوان يطال أرض الوطن. مع مد اليد والإستعداد للتعاون مع الجميع لإقامة نظام إقليمي يحفظ أمن الجميع ويضمن الاستقرار واحترام سيادة الدول.

إن ما أبانت عنه هذه الزيارة من جهوزية كاملة واستعداد لجيشنا الوطني لم يكن صدفة بل إيمانا من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن الجيش الوطني من أهم مقومات السيادة الوطنية وان وطنًا عزيزًا يستحق أن يكون له جيش كفء يضمن تطوره السلمي في منطقة على صفيح ساخن.

إنها فرصة ايضا لنقدم خلالها في هذا الشهر الفضيل تحية إكبار وإجلال لضباط جيشنا وجنوده المرابطين على الحدود القابضين على الزناد من اجل أمن واستقرار الوطن