استقبل مركز الاستطباب الوطني بعثة جراحية مغربية متميزة ضمت نخبة من الأساتذة المتخصصين في جراحة الأورام والتخدير، حيث تولي الإدارة العامة أهمية بالغة لمثل هذه الاتفاقيات الطبية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بدور التعاون الدولي في:
- إنقاذ الأرواح عبر توفير رعاية جراحية متقدمة للمرضى.
- تعزيز كفاءات الطواقم الطبية من خلال تبادل الخبرات مع مراكز التميز الإقليمية.
- ترسيخ ثقافة التطوير المستمر في المجال الطبي والجراحي.
ترأس البعثة الجراحية المغربية كلاً من:
- البروفسور أمين بن قبو، أستاذ الجراحة المتخصص في أورام الكبد.
- البروفسور إبراهيم الأحمدي، أستاذ التخدير وضمان سلامة العمليات.
وتميزت أعمال البعثة بـ:
- إجراء سلسلة من العمليات الجراحية الناجحة لمرضى أورام الكبد، بدون تسجيل أي حالة وفاة.
- التعاون الوثيق مع الفرق الطبية المحلية، مما عزز التكامل بين الخبرات الوطنية والمغربية.
- إشراف مباشر على متابعة المرضى بعد الجراحة لضمان أفضل النتائج.
و إلى جانب الجانب العملي، قام خبراء البعثة بتقديم دورات تكوينية متقدمة لفائدة أطباء الجراحة والتخدير بالمستشفى الوطني، حيث تم التركيز على:
- أحدث التقنيات الجراحية في مجال أورام الكبد.
- بروتوكولات التخدير الآمن للمرضى ذوي الحالات الحرجة.
- معايير الرعاية ما بعد الجراحة.
كما تعد هذه الشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي ابن سيناء المغربي نموذجاً ناجحاً للتعاون الطبي، حيث تساهم في:
- تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
- فتح آفاق جديدة للبحث العلمي المشترك بين المؤسستين.
- تعزيز مكانة المركز الوطني كوجهة للتعاون الدولي في المجال الطبي.
وتتضمن اتفاقية الشراكة بين الجانبين، برامج تكوينية مستمرة مبرمجة في المؤسسات الصحية المغربية.