تابعت النقابة الحرة لعمال الصحافة، التابعة للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، بأسف بالغ حادثة توقيف الزميل الصحفي أحمد حرود من طرف شرطة أمن الطرق، على خلفية تدوينة طرح فيها أسئلة قانونية حول سلوك بعض أفراد الشرطة أثناء تأدية مهامهم.
وإذ نندد بهذا التصرف المستهجن، فإننا نعتبر أن ما جرى يشكل اعتداءً واضحًا على حرية التعبير، ومحاولة لترهيب الصحفيين والناشطين عبر استخدام السلطة الأمنية خارج إطار القانون.
إن توقيف صحفي بسبب رأي أو استفسار علني في شأن عام، لا يمكن أن يُفهم إلا بوصفه انحدارًا خطيرًا في احترام الحريات، وتطبيعًا مقلقًا مع تكميم الأفواه.
كما نؤكد أن تصرفات أفراد أمن المرور الخارجة عن اختصاصهم، والتي لا تدخل ضمن مهامهم القانونية، يجب أن تتوقف فورًا، لما تسببه من إزعاج للمواطنين وإساءة لصورة السلطة الأمنية.
ونحن في SLTP نطالب:
1. بالإفراج الفوري عن الزميل أحمد حرود.
2. فتح تحقيق نزيه في ملابسات هذا التوقيف.
3. ضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات في حق الصحفيين والمدونين.
4. تمكين الصحافة والناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أداء دورهم المهني في الرقابة على الشأن العام دون تهديد أو وصاية.
النقابة الحرة لعمال الصحافة SLTP
نواكشوط، الأحد 27 يوليو 2025
عن المكتب التنفيذي، الأمين العام: إطول عمر محمدن المصطف