أعلن رئيس جبهة المواطنة والعدالة، السيد جميل منصور، استلام الحزب يوم أمس الوصل النهائي من الوزارة المكلفة بالداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، واصفًا المناسبة بأنها «محطة هامة تستحق شكر الله والثناء عليه».
وأكد رئيس الحزب أن استكمال الملف «جاء كاملاً من حيث العدد والنصوص والمرجعيات»، مبرزًا أن الحزب تميز بترجمة الخريطة الوطنية في تشكيلته، حيث ضم في بنيته مختلف الأعراق والفئات والجهات، بما يعكس صورة جامعة لموريتانيا. وأضاف أن الجبهة قدمت نموذجًا يتجاوز «النظرات الأيديولوجية الضيقة» لصالح رؤية وطنية جامعة.
وأشار منصور إلى أن الجبهة أسست على قاعدة ثالثة من التنوع، هي التنوع المهني، لافتًا إلى حضور الطبيب والمهندس والمحامي والأكاديمي ورجل الأعمال جنبًا إلى جنب مع العامل والمزارع والفلاح والناشطين المحليين، في «صورة بديعة من التكامل والتناغم».

وفي ما يتعلق بتمثيل النساء والشباب، أبرز رئيس الحزب أن لهم مكانة متقدمة في الهيئات القيادية، مشيرًا إلى أن الشباب أكدوا حضورهم من خلال الجامعة الصيفية التي اختتموا بها السنة السياسية الماضية، بينما تستعد نساء الحزب لتنظيم فعالية بارزة يوم 6 ديسمبر القادم.
وختم جميل منصور بدعوة كافة الموريتانيين للانضمام إلى الجبهة، معبرًا في الوقت ذاته عن تقديره واحترامه لخيار من يختارون توجهًا أو حزبًا آخر.
