قدّمت العالِمة السويدية ماريا سترومي، أستاذة تكنولوجيا النانو في جامعة أوبسالا، نظرية جديدة ترى أن الوعي ليس مجرد نتاج للنشاط الدماغي، بل حقل كوني مستقل يشكّل بُعدًا أساسيًا من الواقع.
وتشير سترومي في ورقة بحثية نُشرت حديثًا إلى أن الوعي الفردي ما هو إلا موجة مؤقتة ضمن هذا “الحقل الكوني”، وأنه بعد الموت يعود إلى مصدره الأصلي، في طرح يفتح الباب أمام تفسير علمي محتمل لظواهر مثل التخاطر وتجارب الاقتراب من الموت.
وتربط النظرية بين الوعي وحقول فيزيائية شبيهة بمفاهيم فيزياء الكم، معتبرة أن لحظات ضعف الدماغ قد تتيح للإنسان الوصول إلى هذا الحقل، وهو ما قد يفسّر بعض الخبرات الروحية.
وأكدت سترومي أن الوقت حان لإطلاق نقاش علمي جاد حول طبيعة الوعي، بعد عقود من إهماله في الأبحاث التقليدية.
